أقصوصة II الكابوس 3

أقصوصة || الجزء الثالث
ولكن الصدمه الجثة تختفي وتظهر امامها مرى اخرى ، صرخت بكل قوة لعل هناك من يستمع لصراخها ولكن كان الصدى يجيب عليها بصرخه اخرى ، أكملت جريها الى ان وقعت بحفرة لم تنتبه لها وقعت على اوراق الاشجار المتجمعة بهذه الحفرة ، حاولت ان تقف من جديد ولكن، تأذى كاحلها جراء تلك السقطة، فقد كانت الحفرة عميقه ، حاولت أن تقاوم الألم في كاحلها وتنهض من على الارض ولكان باءت محاولتها بالفشل ،بعد ساعات معدوده ازداد الظلام لتوقن ان الليل حل ،وبحلوله ستظهر الأشباح من مخابئها ،وتزداد الجثث التي تلحقها اكثر، كانت تؤمن بتلك الافكار ولكن تذكرت فجاءة قول ابيها لها ” بنيتي هل ترين هذه الغابة ” هي وبكل فضول ” نعم بابا ” اردف قائلاً ” هناك سر لا يعلم أحداً به، حينما ندخل الى هذه الغابة لنستكشف المكان ،كنا في بعض الاحيان نظل الطريق ،ونضطر الى النوم هنا ” هي متعجبه ” ولكن ابتي قالت لي مدرستي بإن هذه الغابة خطيرة والذي يدخل لها لا يخرج منها كيف كل مرا تخرج منها ” تبسم لها وقال ” وهذا هو السر يا عزيزتي ، عندما تظلين الطريق في هذه الغابة ، ستجعلك الغابة تتذكرين مخاوفك واحزانك وترين اشياء لا وجود لها ، في هذه اللحظات تذكري انت لست هكذا انتي لا تخافين وهذه الاشياء ليست موجوده وانما هي من صنع عقلك ، ستنجين اذا فعلتي هذا ولكن يجب ان تخرجي منها بسرعه “كان اخر حوار لها مع ابيها قبل ان يموت بحادث سير هو وامها ، لقد كان مستكشف في هذه الغابة ،ولكن سرعان ما رحل وتركها وحيده مع عمها البخيل ، كانت متأكده انه هو من فعل ذلك ، تظن انها تشكل عليه عبء و حمل ثقيل على كاهله،بدأت تتذكر كلمات ابيها وتنفذها واحده تلو الاخرى،في وسط الليل و السكون يملئ المكان فلقد اختفت موسيقى الاشجار وتكرار الصدى،وهي مستمره على حالتها تتحدث مع نفسها بأنها شجاعة وهذه مجرد خرافات و رأسها يريها اشياء ليست موجودة ، بعد دقائق من تكرارها الجملة ذاتها ، رأت ضوء يأتي من احدى جوانب الحفرة ، لتحاول الوقوف ،قاومت الألم بكل قوة لديها ، فلقد نفذت قوتها وجسمها مليئ بالكدمات والجروح، توجهت نحو الضوء و هي تعرج ، وسمعت أصوات تأتي مع ذلك الضوء، اقتربت لترى ماذا هناك، ولكن المفاجئة رأت باب، لقد كان باب انا اجزم بذلك ، فتحت الباب بهدوء . لترى السر المخبأ خلف ذلك الضوء و صوت ضحكات التي تأتي منه، تفاجئة برؤية غرفة مثل القبو واطفال بملابس مهترءه مجتمعين حول لعبة تتعلق بالشياطين والمرده،إبتسمت وذهبت وجلست معهم ، علمت لماذا هي هنا همست لهم “لقد ظلمت عمي فقط “إبتسمت اكثر وانغلق الباب بقوة، إختفت اصوات الضحكات ،وذلك الباب معها. النهاية..👇
هذه هي النهاية غامضة قليلاً ,,كل واحد راح يفهمها بطريقة اخرى عن الاخر .. قصدت هذا الشئ عشان اشوف ابداعكم وتوقعاتكم ايش صار عليها وليش صار كذا .. اتمنى انها نالت اعجابكم حبيت أشارككم بإقصوصتي الي نزلتها على الانستا
حسابي :
7are51@

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة