تتسلل الخيوط الذهبيه من الشمس التي بدأت رقصاتها مع همسات الاشجار .. على خدها الناعم . معلنتاً عن شروق الشمس . تضجرت من ذلك الضوء وفتحت عينيها بكل قوة لتغلقها من جديد . رفعت يدها بتثاقل و وضعتها امام اعينها . لعلهى ترد بعض من ذلك الضوء عن عينيها الجميلة … نجحت بذلك وبعد ثواني عادت لها ذاكرتها للتذكر انها كانت نائمه على سريرها ولكن ماذا تفعل هنا في هذه الغابة الكبيرة .نهظت من الارض وبدأت بإزاحة التراب من ملابسها بيديها الرقيقتين .. التفتت يميناً و يساراً بحثاً عن احدهم لتستطيع سؤاله ماذا افعل هنا ، ، سارت بخطى متردده باحثتاً عن حياة ليطمئن قلبها المفزوع ، ارجلها بالكاد تحملها ، فالغابة كانت كبيرة بحد ذاتها وكانت موسيقى حفيف الاشجار تملأها وتغريد العصافير تبث صداها فيها ، اكملت سيرها لترى من بعيد شخص وكأنه يقف على قدميه بصعبوه شديده رأته على هذه الحالة ، كانت تظنه مجرد ساق شجرة صغيرة ، جرت بسرعه نحوه وهي منزله رأسها ودموع الفرح تنهمر على خديها ، اقتربت منه و رفعت رأسها وتفاجئت . أهلاً أهلاً حبيت أشارككم بإقصوصتي الي نزلتها على الانستا حسابي :7are51@
السلام عليكم ورحمة الله كيفكم ان شاء الله بخير صراحه من فترة طويلة ما كتبت شئ 😂 فا قررت ارجع و بقوة بعد اهم سنتين بالنسبه لي و جايه السنة الثالثه المهمه الي بتحدد لي ميولي و تحدد استمراريتي بالتخصص ...
تعليقات
إرسال تعليق